ارتفعت أرباح شركة المملكة القابضة السعودية في الربع الأول من العام إلى 196 مليون ريال (حوالي 52.3 مليون دولار)، بزيادة سنوية حوالي 14.7 بالمئة، وذلك على الرغم من تراجع إيراداتها إلى نحو 564.4 مليون ريال بانخفاض 16 بالمئة على أساس سنوي.
وقالت الشركة التي يرجع تاريخ تأسيسها إلى عام 1979 في البيان إن السبب وراء زيادة الأرباح هو ارتفاع مكاسبها من بيع عقارات استثمارية، وارتفاع حصتها من نتائج الشركات المستثمر فيها بطريقة حقوق الملكية، والانخفاض في النفقات المالية، وزيادة إيرادات التمويل، وانخفاض مصاريف ضريبة الاستقطاع وضريبة الدخل. وعزت شركة المملكة التي يرأس مجلس إدارتها الأمير الوليد بن طلال، انخفاض إيراداتها في الربع الأول إلى تراجع إيرادات توزيعات الأرباح وانخفاض إيرادات الفنادق والإيرادات التشغيلية الأخرى.
ولدى شركة المملكة التي مقرها الرياض استثمارات في عدة قطاعات من بينها الطيران والفنادق والخدمات المالية والتعليم والرعاية الصحية والعقارات والبتروكيماويات وحلول النقل والتجارة الإلكترونية والخدمات الرقمية ووسائل التواصل الاجتماعي، بحسب موقعها الإلكتروني.
ومن أبرز الشركات التي تستثمر فيها “المملكة” كل من إكس (تويتر سابقا)، وسيتي غروب، والبنك السعودي الفرنسي، وفور سيزونز، وطيران ناس، و”ليفت” الأميركية، و”كريم” المتخصصة في النقل التشاركي.