يدير مستخدمو منصات التواصل الاجتماعي المؤيدون للفلسطينيين في الولايات المتحدة، حملات تستهدف أي شخص يعتقدون أنه “لا يفعل ما يكفي من أجل غزة”، التي تتعرض لهجوم إسرائيلي مستمر منذ أكثر من 7 أشهر.
ومن بين المشاهير الذين تم استهدافهم في هذه الحملات بسبب “صمتهم الطويل على ما يجري في فلسطين”، بحسب النشطاء المؤيدين لفلسطين:
الممثلة الكوميدية الأميركية إيمي شومر.
الممثلة الأميركية مايم بياليك.
المغنية الأميركية تايلور سويفت.
المغنية الأميركية بيونسيه.
المغنية الأميركية زيندايا.
المغني الكندي جاستن بيبر.
عائلة كارداشيان الشهيرة.
ومنذ بداية حرب غزة، انتشرت الحملات “المناهضة” لإسرائيل في أنحاء الولايات المتحدة.
ويدعو المستخدمون المؤيدون لفلسطين لحظر حسابات “إنستغرام”، و”تيك توك”، و”إكس”، و”فيسبوك”، للعديد من المشاهير الذين لم يتحدثوا بوضوح ضد إسرائيل في الصراع الدائر بقطاع غزة.
ويقول منظمو الحملة إن “صمت النجوم بشأن هذه القضية يعكس اللامبالاة والانفصال عن الواقع، لذا فقد حان الوقت لمعاقبتهم”.
وبلغ “الاحتجاج الرقمي” ذروته الأسبوع الماضي خلال حفل “ميت غالا”، وهو حدث الموضة السنوي في نيويورك.
وانتقد الكثيرون على الإنترنت هذا الحدث الفخم، الذي أقيم في الوقت الذي أعلنت فيه إسرائيل عن عملية عسكرية محدودة في رفح، جنوبي قطاع غزة، متجاهلة التحذيرات الدولية من هذه الخطوة.
وكجزء من الاحتجاج، يستهدف منظمو الحملة في المقام الأول الشباب على منصات التواصل الاجتماعي، ويشجعونهم على إلغاء متابعة نجومهم المفضلين وحظرهم في حال صمتهم على ما يجري في غزة.
ورد بعض المشاهير على هذه الحملة بالتراجع عن مواقفهم، وسرعان ما أطلق البعض، مثل مغني الراب ماكليمور والمغنية ليزو، أغاني مؤيدة للفلسطينيين، التي يقول البعض إنها كانت تهدف إلى استرضاء النقاد وليس بدافع التعاطف الحقيقي.