مثُل الثلاثاء، أمام محكمة بمدينة بركان المغربية، مُقتحم الملعب البلدي خلال المباراة التي جمعت، الأحد، ناديي نهضة بركان المغربي والزمالك المصري، ضمن ذهاب نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم.
وظهر المشجع وسط المباراة التي انتهت بفوز الفريق المغربي بهدفين لواحد، وهو يركض بين اللاعبين حاملا علم فلسطين، قبل أن تعمل عناصر من الأمن الخاص على توقيفه وتسليمه للشرطة.
وذكرت مصادر مغربية أنه تم، يوم المباراة، الاستماع إلى المعني في محضر رسمي لدى القضاء ببركان، قبل أن يطلق سراحه الثلاثاء على أن يمثل يوم 30 مايو الجاري أمام المحكمة الابتدائية ببركان.
واتهم المقتحم بتهمة “الدخول إلى أرضية الملعب دون سبب مشروع أثناء جريان مباراة كرة القدم”.
وتعليقا على هذه الواقعة قال محام في هيئة الدفاع عن المتهم، إن موكله دخل إلى أرضية الملعب البلدي ببركان “بشكل عفوي وتلقائي للتعبير عن تضامنه مع القضية الفلسطينية”.
وأضاف، ضمن تصريح لموقع هسبريس المغربي: “الدخول للسيد سفيان شاطر له رمزيته، بحيث كان يحمل الراية الفلسطينية، في رسالة عفوية الغرض منها التضامن مع ضحايا العنف والإبادة الجماعية”.
واعتبر المحامي ذاته أن “الرجل لم يضر بأجواء المقابلة، بل على العكس نال الإشادة، سواء من اللاعبين بأرضية الميدان أو المشجعين من المدرجات الذين توحدوا في كلمة واحدة تدعم القضية الفلسطينية”.