الشرطة تحتشد قرب محتجين مؤيدين للفلسطينيين بجامعة كاليفورنيا

الديسك المركزي
2 دقيقة قراءة
2 دقيقة قراءة

تجمع مئات من أفراد أجهزة إنفاذ القانون في حرم جامعة كاليفورنيا في لوس انجلوس بالولايات المتحدة بعد حلول الظلام أمس الأربعاء استعدادا لإخلاء مخيم احتجاج مؤيد للفلسطينيين هاجمه مؤيدون لإسرائيل في الليلة السابقة.

- مساحة اعلانية-
[bsa_pro_ad_space id=4]

وأظهرت لقطات تلفزيونية حية قوات شرطة مزودة بالمعدات وهي تتواجد في حرم جامعة كاليفورنيا بمحاذاة خيام لحشود من المتظاهرين.

وشوهد بعض النشطاء وهم يرتدون خوذات ونظارات واقية وأقنعة تنفس تحسبا للمداهمة بعد يوم من إعلان الجامعة أن مخيم الاعتصام غير قانوني.

- مساحة اعلانية-
[bsa_pro_ad_space id=3]

وتجمع مئات من النشطاء المؤيدين للفلسطينيين خارج المخيم ونددوا بتحركات الشرطة ورددوا هتافات “عار عليكم”، وقام بعضهم بقرع الطبول ولوحوا بالأعلام الفلسطينية بينما كانت قوات الأمن تدخل إلى الحرم الجامعي. وارتدى العديد من المتظاهرين الكوفية الفلسطينية.

وحثت الشرطة قبل الدخول للحرم المتظاهرين عبر مكبر صوت على إخلاء منطقة الاحتجاج، وفقا لرويترز.

وألغت جامعة كاليفورنيا الفصول الدراسية لهذا اليوم بعد اشتباك عنيف نشب في وقت متأخر من ليلة الثلاثاء وفي وقت مبكر من صباح أمس الأربعاء بين شاغلي المخيم ومجموعة من المتظاهرين المناوئين الملثمين الذين شنوا هجوما على مخيم الاحتجاج بالعصي والهراوات.

- مساحة اعلانية-
[bsa_pro_ad_space id=5]

وظل شاغلو مخيم الاحتجاج، الذي أقيم الأسبوع الماضي، مسالمين إلى حد كبير قبل الاشتباك الذي ألقى مسؤولو الجامعة مسؤوليته على “محرضين” وتعهدوا بإجراء تحقيق.

جاء هذا بعد يوم من قيام الشرطة في مدينة نيويورك باعتقال نشطاء مؤيدين للفلسطينيين احتلوا بناية أكاديمية في جامعة كولومبيا وبإزالة مخيم اعتصام للمحتجين هناك.

وقال عمدة المدينة إريك آدامز إن الشرطة ألقت القبض على نحو 300 في كولومبيا وسيتي كوليدج في نيويورك. ووجهت إلى العديد من المعتقلين تهم التعدي على ممتلكات الغير وتعمد إلحاق الأذى.

والاشتباكات في جامعة كاليفورنيا وفي نيويورك هي جزء من أكبر حراك طلابي أميركي منذ خروج مسيرات ومظاهرات مناهضة للعنصرية في 2020.

ونظم طلاب تجمعات ومسيرات أو أقاموا خياما للاحتجاج والاعتصام في عشرات الكليات في أنحاء الولايات المتحدة في الأيام القليلة الماضية للتعبير عن معارضتهم للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ومطالبة جامعاتهم وكلياتهم بالنأي بنفسها عن شركات تدعم الحكومة الإسرائيلية.

واستدعت العديد من الكليات والجامعات الشرطة لكبح الاحتجاجات.

شارك هذه المقالة
ترك تقييم