كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية تفاصيل جديدة تتعلق بالمفاوضات الجارية بين إسرائيل وحركة “حماس” في القاهرة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة.
ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مسؤولين إسرائيليين قولهم، إن المفاوضين من الجانب الإسرائيلي “خفضوا عدد الرهائن الذين يريدون من حماس إطلاق سراحهم خلال المرحلة الأولى من الهدنة ليصل إلى 33”.
كذلك فقد قال المسؤولون إن “وفد إسرائيل يربط عودته إلى القاهرة بموافقة حماس على الحضور بعد المقترح الجديد”.
وكانت مصادر مصرية قد أكدت في وقت سابق من ليل الإثنين الثلاثاء، مغادرة وفد من حركة حماس القاهرة، مشيرة إلى أنه “سيعود” إليها بـ”ردّ” بشأن مقترح الهدنة الأخير في قطاع غزة والذي يشمل الإفراج عن رهائن.
ووفق المصادر فإن وفد حماس غادر القاهرة، على أن “يعود إليها بردّ مكتوب على مقترح الهدنة”. وقالت الرئاسة المصرية إن الرئيس عبد الفتاح السيسي تلقى يوم الإثنين اتصالا هاتفيا من نظيره الأميركي جو بايدن بحثا فيه آخر التطورات بخصوص المفاوضات الجارية لوقف إطلاق النار في غزة ومخاطر التصعيد العسكري المحتمل في رفح.
كما أجرى بايدن مكالمة هاتفية في وقت متأخر الإثنين مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الذي تلعب بلاده إلى جانب مصر دور الوساطة في الصراع.
وأفاد الديوان الأميري القطري في بيان “جرى خلال الاتصال بحث تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وجهود البلدين من أجل التوصل لاتفاق وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة”.
من جانبه، قال البيت الأبيض إن بايدن حثّ السيسي وأمير قطر، على بذل كل الجهود لضمان إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس “لأن هذا هو الآن العقبة الوحيدة أمام وقف فوري لإطلاق النار وإغاثة أهل غزة”، وفقما نقلت “رويترز”.