ذكرت تقارير إعلامية إسرائيلية أن الصاروخ المستخدم في الهجوم الإسرائيلي المزعوم على قاعدة عسكرية قرب مدينة أصفهان الإيرانية ليل الخميس الجمعة هو صاروخ جو-أرض يحمل اسم “الهيجان”، وهو صاروخ تم تطويره محليا.
ووفقًا لما ذكرته هيئة البث الإسرائيلية، فإن الصاروخ “الهيجان” يمتاز بقدرته على السفر بسرعة تفوق سرعة الصوت، مما يجعل من الصعب اكتشافه واعتراضه باستخدام أنظمة الدفاع الجوي المعتادة مثل القبة الحديدية.
وهذا الصاروخ، الذي يبلغ طوله 4.7 متر، تم تصميمه لاختراق وتدمير المناطق المحمية مثل المخابئ، ويعد جزءًا من تطوير الصناعات العسكرية الإسرائيلية وصناعات الفضاء الإسرائيلية.
ولم تعلق الحكومة الإسرائيلية رسميًا حتى الآن على الغارة المزعومة، فيما أصرت إيران على أن الهجوم تسببت فيه 3 طائرات صغيرة بدون طيار فقط، دون استخدام صواريخ، وفقا لصحيفة “إسرائيل أوف تايمز”.
ويأتي هذا التقرير بعد تقرير من “نيويورك تايمز” يشير إلى استخدام إسرائيل صاروخًا عالي التقنية في الهجوم على الدفاعات الجوية الإيرانية، الأمر الذي يعتبر خطوة معايرة لتحذير إيران من الاستمرار في أي هجمات مباشرة على إسرائيل. ماذا حدث؟
نقلت قناة “إيه بي سي نيوز” عن مسؤول أميركي كبير قوله إنّ إسرائيل شنّت ضربة ضدّ إيران ردًّا منها على الهجوم الإيراني الذي استهدف أراضيها في نهاية الأسبوع الفائت.
أفاد التلفزيون الرسمي الإيراني فجر الجمعة بوجود تقارير عن “انفجارات مُدوّية” سُمعت في محافظة أصفهان بوسط البلاد، مشيرا إلى أنّ أسبابها مجهولة.
أعلنت إيران الجمعة أنّها أسقطت مُسيّرات عدّة وأنّه “ليس هناك هجوم صاروخي في الوقت الحالي” على البلاد، وذلك بعد سماع انفجارات قرب مدينة أصفهان بوسط البلاد.
قال نشطاء سوريون إن ضربات استهدفت كتيبة رادار تابعة للجيش السوري في السويداء جنوبي البلاد.
أعلن الجيش الإسرائيلي أن صفارات الإنذار التي انطلقت في ساعة مبكرة الجمعة في شمال إسرائيل كانت إنذارا خاطئا.
سبق لإسرائيل أن أعلنت نيّتها الردّ على هجوم إيران ضدّ أراضيها.