قال زعيم “تيار الحكمة” العراقي عمار الحكيم، إن العراق ترفض أن تكون أراضيها ساحة للعمليات العسكرية الخارجية أو أن تكون جزءا منها.
وأضاف عمار الحكيم الذي كان يتحدث في ندوة خاصة لـ”سكاي نيوز عربية” ضمن فعاليات مؤتمر السليمانية لبحث الصراعات في الشرق الأوسط والمنطقة:
الموقف الرسمي العراقي يرفض استخدام أراضي البلاد في العمليات العسكرية، غير أن بعض الفصائل استخدمت الأراضي إلا أنه وبالحوار معها تم الدخول في هدنة منذ شهرين لعدم إحراج الحكومة.
نحن ضد إقحام العراق في عمليات عسكرية، والمسيرات التي أطلقتها إيران في اتجاه إسرائيل تجاوزت حدود مجموعة من الدول وليس العراق فقط.
العراق لم يكن يريد أن يكون طرفا في الصراع الإيراني الإسرائيلي، والمسيرات التي عبرت أجوائه كان هدفها واضحا.
نحن حرصون في هذه الفترة على استقرار العراق وسيادته، مع التركيز على بناء منظومات دفاعية وجوية وترتيب الأوضاع الداخلية.
الفصائل المسلحة لا تدعي أنها تقوم بالأعمال العسكرية داخل العراق بأوامر من جهات خارجية وإنما بقناعات خاصة لاستعادة سيادة العراق، ونحن لا نتفق معهم في هذه النقطة.
الفصائل المسلحة تعاطت بمسؤولية كبيرة مع الوضع في البلاد حينما دخلت في هدنة مع الحكومة.
نحن مع سياسة الاحتواء لمثل هذه الفصائل وليس سياسة الكسر لأن ثمنها سيكون باهظا على البلاد.
نتمنى أن نصل إلى اللحظة التي تتمكن فيها العراق من السيطرة على السلاح وضبط الملف الأمني.