أفادت صحيفة “فايننشال تايمز”، بأن جميع العلامات التجارية العالمية الكبرى تقريبا أوقفت مؤقتا الإعلان على “تويتر” بسبب النهج الفوضوي لمالك الشركة إيلون ماسك.
صرح ممثل عن إدارة إحدى الشركات الإعلانية الأربع الكبار، والتي تضم مجموعة شركات American Interpublic Group وOmnicom Group وFrench Publicis Groupe وBritish WPP: “الوضع غريب جدا، اضطراب، وضرر للشركة. لم يحدث من قبل أي شيء مماثل بهذا الجلل”.
وقال مصدر آخر في “فاينانشيال تايمز”، إن ماسك “أفزع حتى أولئك المعلنين الذين تمنوا له النجاح”، وكتبت الصحيفة أن الملياردير الأمريكي، اتصل شخصيا برؤساء بعض الشركات التي تمتلك علامات تجارية كبيرة وأهانهم على خلفية انخفاض عائدات الإعلانات، مما أجبر الآخرين على تقليل الإنفاق الإعلاني على “تويتر”.
ووفقا للصحيفة، تعتبر شركة WPP الآن أن الإعلان على “تويتر” يمثل مخاطرة كبيرة، التخفيضات الهائلة بناء على طلب ماسك جعلت من الصعب على شركات شراء الإعلانات الحصول على تعليقات من موظفي وسائل التواصل الاجتماعي وقياس فعالية حملاتهم الإعلانية على نحو متزايد، هناك أيضا شكاوى حول الأخطاء الفنية في عرض الإعلانات.
واشتدت مخاوف المعلنين منذ أن غادر رئيس مبيعات الإعلانات في “تويتر” روبن ويلر، ووفقا للصحيفة “بلومبرغ”، قام ماسك بطرده الأسبوع الماضي، لعدم موافقته على تسريح المزيد من العمال في وحدته.
وتفاقم الموقف بسبب مشاكل التحقق من الحساب التي ظهرت بعد تكامله مع خدمة الاشتراك المدفوع Twitter Blue، وكذلك تصريحات ماسك نفسه على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي والتي أثارت العديد من الانتقادات.