خلال ساعات معدودة، فقد الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية الحالية ورئيس الأركان الأسبق، غادي أيزنكوت، فردا ثانيا من عائلته في المعارك مع المقاتلين الفلسطينيين بغزة.
وكتب الصحفي الإسرائيلي المعروف بقربه من الأجهزة الأمنية، يوسي ميلمان، على منصة “إكس”، ليل الجمعة السبت، بأن غادي أيزنكوت فقد ابن شقيقته في المعارك مع المقاتلين الفلسطينيين في قطاع غزة الفقير والمحاصر.
وقال إنه في اليوم الذي دفن فيه إيزنكوت ابنه غال، الجمعة، تلقى في وقت لاحق منه نبأ مقتل ابن شقيقته شارون أيزنكوت، المدعو ماؤر كوهين.
وكان ابن رئيس الأركان الأسبق قد قتل، الخميس، عندما كان أمام فتحة نفق مفخخ انفجرت في شمال قطاع غزة، وفقما أعلنت كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس.
وقالت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، إن أيزنكوت تلقى نبأ مقتل ابنه أثناء قيامه بجولة في القيادة الجنوبية للجيش إلى جانب غانتس، وزير الدفاع السابق.
ومنذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر الماضي، إثر هجوم حركة حماس المباغت وغير المسبوق، قتل 419 جنديا إسرائيليا، بينهم 95 في المعارك داخل قطاع غزة.