قضت محكمة في موسكو، السبت، بسجن ثمانية قراصنة إلكترونيين احتياطيا لمدة شهرين، في وقت تشن روسيا حملة تستهدف مجموعة “ريفيل” للقرصنة، بناء على طلب واشنطن.
وقالت محكمة منطقة تفيرسكوي في موسكو، إنها أمرت بالإبقاء على ثمانية أعضاء من مجموعة “ريفيل” البارزة محتجزين حتى منتصف مارس.
ويواجه الموقوفون عقوبة السجن حتى سبع سنوات في حال إدانتهم.
وأعلنت روسيا، الجمعة، أنها فككت مجموعة “ريفيل”، التي نفذت هجوما إلكترونيا كبيرا العام الماضي، استهدف شركة البرمجيات الأميركية “كاسيا”.
وقال جهاز الأمن الفدرالي الروسي (أف أس بي) في بيان، إنه “وضع حدا لوجود هذه المجموعة الإجرامية المنظمة”، بعد عملية نفذتها أجهزة الأمن الروسية والشرطة الروسية.
وأضاف أن عمليات بحث تمت “بناء على طلب السلطات الأميركية المختصة”، استهدفت 14 شخصا و25 عنوانا في خمس مناطق روسية، أبرزها العاصمة موسكو وسانت بطرسبرغ، ثاني مدينة في البلاد.
وكان الرئيسان الروسي فلاديمير بوتن والأميركي جو بايدن قد أعربا خلال قمة عقدت في يونيو، عن رغبتهما في تعزيز تعاونهما في مكافحة الجرائم الإلكترونية، على خلفية أزمات واتهامات متكررة لموسكو في هذا الإطار.
وقال جهاز الأمن الفدرالي، إن أعضاء المجموعة “طوروا برامج ضارة ونظموا اختلاس أموال من حسابات مصرفية لمواطنين أجانب”.
