أدى هجوم على الكلية الحربية في مدينة حمص السورية بمسيرات تحمل ذخائر متفجرة الخميس، خلال حفل تخرج دفعة جديدة من الضباط، إلى سقوط عشرات الضحايا والجرحى، فيما حمل الجيش السوري “تنظيمات إرهابية مدعومة من أطراف دولية” مسؤولية الهجوم، متعهداً بأن يدفعوا “الثمن غالياً”.
وقال التلفزيون الرسمي في سوريا إن أغلب الإصابات كانت بين أهالي الضباط الخريجين.
وفيما لم تنشر السلطات السورية حصيلة رسمية للضحايا إلا أن تقارير ومصادر أمنية تحدثت لـ”رويترز” عن سقوط 60 ضحية، بخلاف الجرحى.
وقالت القيادة العامة للجيش السوري، إن “التنظيمات الإرهابية المسلحة المدعومة من أطراف دولية، قامت باستهداف حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية في حمص عبر مسيّرات تحمل ذخائر متفجرة، وذلك بعد انتهاء الحفل مباشرة”.
وأشار إلى أن الهجوم أسفر عن سقوط مدنيين وعسكريين ووقوع عشرات الجرحى “بينهم إصابات حرجة في صفوف الأهالي المدعوين من نساء وأطفال، إضافة إلى عدد من طلاب الكلية المشاركين في التخرج”.
وقال الجيش السوري إنه يعتبر هذا “العمل الإرهابي الجبان عملاً إجرامياً غير مسبوق”، وأكد أنه”سيرد بكل قوة وحزم على تلك التنظيمات الإرهابية أينما وجدت”.
وشدد على “محاسبة المخططين والمنفذين لهذا العمل الإجرامي الذي سيدفعون ثمنه غالياً”.
المصدر: الشرق