تجاهل السيناتور الديمقراطي الأمريكي بوب مينينديز يوم الاثنين دعوات للاستقالة من مقعده، ونفى ارتكاب أي مخالفات وتعهد بالبقاء في الكونغرس بعد أن اتهمه ممثلو الادعاء هو وزوجته بتلقي رشاوى من ثلاثة رجال أعمال من نيوجيرسي.
وقد حثه بعض المسؤولين المنتخبين، بما في ذلك الحاكم الديمقراطي لولاية نيوجيرسي التي ينتمي إليها مينينديز، علناً على التنحي.
وقالت نانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب الأمريكي السابقة والديمقراطية البارزة، لقناة “إم إس إن بي سي” في وقت متأخر من مساء الاثنين، إنها تشعر أيضًا أنه يجب على مينينديز الاستقالة.
وقد يؤدي قراره بالبقاء في مجلس الشيوخ إلى تعقيد جهود حزبه للحفاظ على أغلبيته الضيقة 51-49 في ذلك المجلس، على الرغم من أن نيوجيرسي لم تنتخب جمهوريًا في مجلس الشيوخ منذ عام 1972.
وقد استقال مينينديز مؤقتا من منصبه كرئيس للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، وتتطلب القواعد الديمقراطية في مجلس الشيوخ من أي عضو متهم بارتكاب جناية أن يتخلى عن منصبه القيادي، على الرغم من أنه يمكنه استعادته إذا ثبت أنه غير مذنب.
وقال مينينديز (69 عاما) في أول تصريحات علنية له منذ توجيه الاتهام إليه يوم الجمعة “أعتقد اعتقادا راسخا أنه عندما يتم تقديم جميع الحقائق، لن تتم تبرئتي فحسب، بل سأظل عضوا بارزا في مجلس الشيوخ عن ولاية نيوجيرسي”.
وقال ممثلو ادعاء أمريكيون إن مينينديز قبل سبائك الذهب ومئات الآلاف من الدولارات نقدًا مقابل ممارسة نفوذه لمساعدة الحكومة المصرية والتدخل في تحقيقات إنفاذ القانون مع رجال الأعمال.
وأصبح شيرود براون ثاني ديمقراطي في مجلس الشيوخ يدعو مينينديز إلى الاستقالة، قائلا في بيان: “لقد كسر السيناتور مينينديز ثقة الجمهور ويجب أن يستقيل من مجلس الشيوخ الأمريكي”.
وحث السيناتور الأمريكي جون فيترمان، وهو ديمقراطي من ولاية بنسلفانيا، يوم السبت مينينديز على الاستقالة في منشور على موقع” X”، المعروف سابقًا باسم تويتر، وفي وقت لاحق من يوم الاثنين، قال السيناتور الديمقراطي الأمريكي بيتر ولش أيضًا، إنه شجع مينينديز على الاستقالة لأن الاتهامات الموجهة ضده “أضرت بقدرته” على أن يكون “سيناتورًا فعالًا”.
المصدر: Reuters
