كُشف، الاثنين، أن رئيس الاستخبارات الأجنبية في الدنمارك، لارس فيندسن، مسجون في بلاده منذ ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
تم الإعلان عن اسم فيندسن بعد أن ألغت محكمة في كوبنهاغن أمرًا يمنع الكشف عن هويته حيث تمت تسميته، كواحد من بين أربعة أشخاص اعتقلوا في 9 ديسمبر / كانون الأول بسبب تسريب معلومات سرية.
وتم إلقاء القبض على فيندسن بعد ما قال جهاز الأمن والمخابرات الدنماركي المعروف باسم PET، إنه “تحقيق طويل في التسريبات” داخل أجهزة المخابرات، وفقًا لبيان صادر عن وحدة المخابرات في البلاد التي لفتت إلى أن هناك محاكمة جارية حاليا.
وقال لارس كيلسن محامي فيندسن، لشبكة CNN إن موكله “ينفي جميع التهم الموجهة إليه”. مضيفا أن الجلسة المغلقة التالية للمحاكمة من المقرر عقدها في غضون شهر، وعند طلب مزيد من التفاصيل حول الاتهامات، قالت المخابرات الدنماركية لشبكة CNN إنه ليس لديها تعليق آخر.