أعلنت مفوضية المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) أنها ستعقد قمة استثنائية بشأن مالي يوم الأحد المقبل في غانا، بعد تقديم السلطات العسكرية في دولة مالي مقترحا بتمديد الفترة الانتقالية.
وقالت إيكواس، في بيان، إن وسيط المجموعة بشأن مالي، رئيس نيجيريا السابق أوليسيغان أوباسانجو، سيزور باماكو يوم الأربعاء المقبل للتباحث مع قادة البلاد حول المقترح.
وأضاف البيان أن إيكواس اطلعت على مسودة جدول زمني للانتخابات، أحالها وفد مالي برئاسة وزير الشؤون الخارجية، عبد اللاي ديوب، إلى رئيس غانا، نانا أدو دانكوا أكوفو-أدو، الرئيس الدوري للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا.
وهددت “إيكواس” بفرض مزيد من العقوبات على مالي، في حال عدم تنظيمها الانتخابات المقررة في 27 فبراير المقبل. غير أن السلطات الانتقالية المالية قالت إنها ستقدم جدولا زمنيا لتنظيم الانتخابات في نهاية مشاورات وطنية موسعة، أوصت في اختتامها بتاريخ 30 دجنبر بتمديد المرحلة الانتقالية لما بين ستة أشهر وخمس سنوات.
وكانت حكومة مالي الخاضعة للجيش أعلنت في أعقاب “المؤتمر الوطني لإعادة البناء” الذي استمر 4 أيام، أن البلاد قد تستغرق 5 سنوات للعودة إلى الحكم الديمقراطي.
وفي أغسطس 2020، أطاح ضباط شباب بقيادة الرئيس الانتقالي لمالي الكولونيل أسيمي غويتا، بالرئيس المنتخب للبلاد إبراهيم بوبكر كيتا، بعد أسابيع من الاحتجاجات على تورطه في فساد وطريقة تعامله مع الجماعات المسلحة في شمال ووسط البلاد.
وبضغط من فرنسا ومجموعة الإيكواس، تعهد غويتا بإعادة الحكم للمدنيين في فبراير 2022 بعد إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية، لكنه تراجع عن ذلك وأعلن عدم التزامه بذلك التاريخ.