يعد الاهتمام من الشركة التي تتخذ من السعودية مقراً لها ، والتي قدمت أكبر استثمار للطاقة المتجددة في جنوب إفريقيا ، في نافذة العطاء الخامس علامة إيجابية للأمة التي عانت من تأخيرات طويلة في عملية شراء توليد الطاقة الخضراء.
وتكافح جنوب إفريقيا أيضا لتلبية الطلب على الكهرباء بأسطول من محطات الفحم التي لا تتم صيانتها بشكل جيد ، مما أدى إلى انقطاع التيار عن النشاط الاقتصادي.
و قالت وزارة الموارد المعدنية والطاقة يوم الأربعاء إن المزاد المقبل ، لشراء 1600 ميغاواط من طاقة الرياح و 1000 ميغاواط من الطاقة الشمسية ، من المتوقع أن يتم الإغلاق المالي بحلول مارس 2022 وأن يتصل بالشبكة بحلول أبريل 2024.
و قال راجيت ناندا ، مدير إدارة المحافظ في أكوا ، ردًا على الأسئلة: “نعتزم المشاركة في هذه الجولة ، ونتطلع إلى أن نكون جزءًا من التطورات المستقبلية”.
بدأ بناء محطة ريدستون للطاقة الشمسية المركزة بطاقة 100 ميغاوات في وقت سابق من هذا الشهر ، بعد الإغلاق المالي لاستثمار 11.6 مليار راند (845 مليون دولار). وتم تعليق المشروع لسنوات بعد أن رفضت شركة المرافق المملوكة للدولة Eskom Holdings SOC Ltd. التوقيع على اتفاقية شراء الطاقة في عام 2016 ، قائلة في ذلك الوقت إنها باهظة الثمن وليست ضرورية.
واقترحت أكوا مشاريع مختلفة في جنوب إفريقيا ، من محطة تعمل بالفحم إلى مشروع للطاقة الشمسية والبطاريات. قالت الشركة إنها تتبع نهجًا “محايدًا من الناحية التكنولوجية” “يلبي متطلبات العملاء بتكاليف منخفضة”.
