ذكرت وكالة إرنا، مساء اليوم الأربعاء، أن خطيب زادة المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية قد وصف البيان الصادر عن الاجتماع المشترك لوزراء خارجية دول الخليج وبريطانيا، بأنه “لا أساس له من الصحة، ويأتي ضمن المحاولات الرامية لبث الفرقة من بعض البؤر المحددة التي تقلق من تعزيز أجواء التعامل والتعاون بين دول المنطقة”.
ونفى المسؤول الإيراني ما أسماه بـ “الاتهامات العارية من الصحة والمتكررة” التي نص عليها البيان الختامي للاجتماع الخليجي البريطاني، مؤكدا أن بلاده لطالما قامت بدور مسؤول في تعزيز السلام والاستقرار الإقليميين، داعيا بلدان المنطقة إلى التعاون والحوار.
وأفاد خطيب زادة بأن هناك دولا غربية تورد كميات هائلة من السلاح إلى بعض الدول الإقليمية، معتبرا إياها بمثابة العنصر الأساس في التصعيد وافتعال الكوارث الإنسانية في المنطقة، مشيرا إلى أن النهج الإيراني يقوم على التعاون بين دول المنطقة.
وشدد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، على أن بلاده لطالما التزمت بتعهداتها حيال “اتفاقية الحد من انتشار السلاح النووي” واستيفاء حقها في الاستخدام السلمي للطاقة النووية.
جاءت تصريحات خطيب زادة ردا على بيان خليجي بريطاني، أوضح أن استمرار إيران بالتصعيد النووي يقوض الأمن الإقليمي والدولي، مشددا على أن محادثات فيينا هي الفرصة الأخيرة لإحياء الاتفاق النووي.
وجاء في بيان وزراء خارجية دول الخليج العربية وبريطانيا، الاثنين الماضي، أن إحياء الاتفاق النووي هو أفضل سبيل لبذل جهود دبلوماسية لضمان الأمن الإقليمي في منطقة الخليج وخلوها بشكل دائم من الأسلحة النووية.
وعقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الاثنين الماضي، الاجتماع الوزاري الخليجي ـ البريطاني، برئاسة الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية السعودي رئيس الدورة الحالية، ووزيرة الخارجية والتنمية البريطانية إليزابيث تروس، وذلك في تشيفنينغ هاوس بالعاصمة البريطانية لندن
