استمر إغلاق الأسواق العامة في جميع أنحاء باكستان، بسبب إضراب متاجر البيع بالتجزئة احتجاجاً على ارتفاع أسعار الكهرباء، وتسارع التضخم في الوقت الذي تبدأ فيه إسلام آباد طريقاً صعباً نحو التعافي الاقتصادي.
وتمكنت باكستان من تفادي التخلف عن سداد ديونها السيادية بفضل برنامج قرض من صندوق النقد الدولي قيمته ثلاثة مليارات دولار، لكن الإصلاحات المرتبطة بخطة الإنقاذ غذت التضخم السنوي الذي يبلغ 27.4 في المئة.
وقال رئيس رابطة التجار الباكستانيين أشرف بهاتي لـ”رويترز”، “يشارك التجار في إضراب بأنحاء باكستان احتجاجاً على فرض رسوم كهرباء مرتفعة والضرائب غير المبررة”.
وظلت الأسواق الرئيسة في لاهور وكراتشي، أكبر مدينتين في باكستان، مغلقة حتى أمس السبت، غير أن محال البقالة في الأحياء المأهولة بالسكان ومتاجر المستلزمات الطبية ظلت مفتوحة.
وفي مدينة كويتا جنوب غربي البلاد، عاصمة إقليم بلوخستان، أغلقت الأسواق العامة طوال اليوم بسبب الاحتجاج الذي دعت إليه حزب معارض ينتمي لتيارات الإسلام السياسي انضمت إليه مجموعات من التجار.
وقال رئيس رابطة التجار في بلوخستان عبدالرحيم كاكار، “هذه مسألة تهم البلد بأكملها، إذ تؤثر بشدة في عموم الناس”.
المصدر: إندبندنت عربية
