رايت رايتس

بايدن: سنواصل حماية أمريكا من “التهديدات الإرهابية” في كافة أنحاء العالم

الديسك المركزي
كتبه الديسك المركزي تعليق 3 دقيقة قراءة
3 دقيقة قراءة
جو بايدن

تعهد الرئيس الأميركي جو بايدن بمواصلة حماية الولايات المتحدة من “التهديدات الإرهابية” في أفغانستان وجميع أنحاء العالم، دون “وجود دائم للقوات على الأرض”، وأعرب عن امتنانه لمن ضحوا، أو خاطروا بكل شيء خلال عقدين من الحرب، وكذلك التزامه بدعم الشركاء الأفغان.

- مساحة اعلانية-

وقال بايدن في بيان نشره البيت الأبيض، الأربعاء، بمناسبة الذكرى الثانية لإنهاء الحرب والانسحاب من أفغانستان: “قبل عامين، أنهت الولايات المتحدة قرابة عقدين من الحرب في أفغانستان، وهي أطول حرب في التاريخ الأميركي”.

وأضاف: “واليوم، نتوقف برهة لنتذكر الخدمة المتفانية التي قدمها أجيال من النساء والرجال الشجعان على مدار الصراع، الذين ضحوا مرة تلو الأخرى بسلامتهم وأمنهم من أجل سلامة وأمن زملائهم الأميركيين. ويشمل ذلك 2461 جندي أميركي الذين قدموا التضحية القصوى، و20744 من رفقائهم ورفيقاتهن في الجيش الذين أصيبوا في الحرب. لقد تحمل هؤلاء الجنود كل شيء، وخاطروا بكل شيء، وقدموا كل شيء لأمتنا. نحن مدينون لهم ولأسرهم بدين لا يمكننا أن نرده بالكامل أبداً”.

- مساحة اعلانية-

وأعرب عن امتنانه “إلى الأبد لأفراد الجيش والدبلوماسيين وخبراء الاستخبارات وخبراء التنمية الذين لم يقتصر دورهم على التكاتف لتعزيز مهمة الولايات المتحدة في أفغانستان لمدة عقدين من الزمن، ولكنهم نفذوا أيضاً عملية انسحابنا بنفس العزم والشجاعة التي ميزت الخدمة الأميركية في أفغانستان”.

أكبر عملية نقل جوي

ومضى قائلاً: “لقد ساعدوا معاً في إجلاء ما يقرب من 120 ألف شخص في واحدة من أكبر عمليات النقل الجوي في التاريخ. ومنذ ذلك اليوم، استخدموا بمهارة كل الموارد العسكرية والدبلوماسية والاستخباراتية المتاحة لمواصلة حماية وطننا من التهديدات الإرهابية في أفغانستان، وفي أنحاء العالم”.

- مساحة اعلانية-

وأردف: “لقد برهنا أننا لا نحتاج إلى وجود دائم للقوات على الأرض يتعرضون للخطر، حتى نتمكن من اتخاذ إجراءات ضد الإرهابيين، وأولئك الذين يرغبون في إلحاق الضرر بنا”.

وزاد: “أخيراً، أنا فخور بأن بلادنا قد رحبت بأكثر من 117 ألفاً من الوافدين الأفغان الجدد. أنا ممتن لعمل محاربينا القدامى وزملائنا الأميركيين الذين ظلوا مدافعين بلا هوادة عن حلفائنا الأفغان، وأنا ممتن لسخاء حكومات الولايات والحكومات المحلية وشركائنا في إعادة التوطين، الذين يواصلون الترحيب بهم في مجتمعاتهم. وسنواصل أيضاً دعم الشعب الأفغاني، ونحن فخورون بكوننا أكبر جهة مانحة للمساعدات الإنسانية في أفغانستان”.

وأشار إلى أن الحلفاء الأفغان “كما ساهموا في مهمتنا في أفغانستان لمدة عشرين عاماً، فإنهم يقدمون الآن إسهامات ضخمة في جميع أنحاء بلادنا. وكما وقفوا إلى جانبنا، فإنني أظل ملتزماً بالوقوف إلى جانبهم، بما في ذلك حض الكونجرس على إقرار مشروع قانون التكيف الأفغاني حتى يمكننا توفير مسار لإضفاء وضع قانوني دائم لأصدقائنا وجيراننا الأفغان”.

واختتم بالقول: “دعونا نستمر في الوفاء بالتزامنا المقدس تجاه جنودنا، ومحاربين القدامى وأسرهم، ومقدمي الرعاية، والناجين، الذين قدموا الكثير على مدار سنوات عديدة في أفغانستان. دعونا نواصل عمل الأفضل لصالح شركائنا الأفغان الذين خدموا وضحوا أيضاً. ودعونا نواصل تكريم محاربينا الذين سقطوا، وعائلاتهم من خلال مواصلة عملهم لتأمين أمتنا والدفاع عنها سوياً”.

المصدر: الشرق

شارك هذه المقالة
ترك تقييم