دفاتر الوراق”  تفوز بجائزة “البوكر” العالمية للرواية العربية”

الديسك المركزي
3 دقيقة قراءة
3 دقيقة قراءة

فازت رواية “دفاتر الوراق” للأردني جلال برجس بالجائزة العالمية للرواية العربية “بوكر” في دورتها الرابعة عشرة، كما كشف المشرفون على الجائزة السنوية من أبوظبي خلال حفل افتراضي بسبب جائحة كورونا. وأشاد رئيس لجنة التحكيم، الشاعر اللبناني شوقي بزيع، بقدرة الكاتب على تقديم “أشد البورتريهات قتامة عن عالم التشرد والفقر وفقدان المعنى واقتلاع الأمل من جذوره، بما يحول الحياة إلى أرخبيل من الكوابيس”.

- مساحة اعلانية-
[bsa_pro_ad_space id=4]

جلال برجس شاعر وروائي أردني من مواليد 1970، يعمل في قطاع هندسة الطيران كما أنه معد ومقدم برنامج إذاعي بعنوان “بيت الرواية”. وصدر له مجموعات شعرية وقصصية وكتب.

وجاء الإعلان مساء الاثنين في حفل نظمه المشرفون على الجائزة السنوية من أبوظبي بشكل افتراضي وذلك للعام الثاني على التوالي بسبب فيروس كورونا.

- مساحة اعلانية-
[bsa_pro_ad_space id=3]

وقال الكاتب بحسب بيان صادر عن منظمي الجائزة إن الفوز فتح له “كل هذه الطرق الجميلة إلى القراء لتصل كلمتي التي عملتُ على أن تكون يدا تزرع البهجة في حقل الإنسانية”.

تفوقت الرواية على خمس روايات أخرى في القائمة القصيرة النهائية وهي “الاشتياق إلى الجارة” للحبيب السالمي، و”الملف 42″ لعبد المجيد سباطة، و”عين حمورابي” لعبد اللطيف ولد عبد الله، و”نازلة دار الأكابر” لأميرة غنيم، و”وشم الطائر” لدنيا ميخائيل.

وتترافق هذه الجائزة مع مكافأة نقدية قدرها 50 ألف دولار للفائز وتمويل لترجمة الرواية للغة الإنكليزية، بينما حصل كل كاتب وصل إلى القائمة القصيرة على مبلغ 10 آلاف دولار.

- مساحة اعلانية-
[bsa_pro_ad_space id=5]

تقع أحداث “دفاتر الوراق” في الأردن وموسكو خلال الفترة بين 1947 و2019، وتروي قصة إبراهيم، بائع الكتب والقارئ النهم، الذي يفقد كشكه ويجد نفسه أسير حياة التشرد.

وبعد إصابته بالفصام، يستدعي إبراهيم أبطال الروايات التي كان يحبها ليتخفى وراء أقنعتهم وهو ينفذ سلسلة من عمليات السطو والسرقة والقتل، ويحاول الانتحار قبل أن يلتقي بالمرأة التي تغير مصيره.

وأشاد رئيس لجنة التحكيم لهذا العام، الشاعر اللبناني شوقي بزيع، بقدرة الكاتب على تقديم “أشد البورتريهات قتامة عن عالم التشرد والفقر وفقدان المعنى واقتلاع الأمل من جذوره، بما يحول الحياة إلى أرخبيل من الكوابيس”.

وتُعد الجائزة العالمية للرواية العربية مكافأة سنوية تختص بمجال الإبداع الروائي باللغة العربية. وقد أطلقت في أبوظبي العام 2007، وتقوم “هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة” الحكومية بدعمها ماليا

شارك هذه المقالة
ترك تقييم