خمسة أشياء يجب معرفتها عن الغابون، الدولة الغنية بالنفط في وسط أفريقيا، حيث يسعى الرئيس علي بونغو أونديمبا للفوز بولاية رئاسية ثالثة في 26 أغسطس.
1-البونغو في السلطة منذ أكثر من 55 عامًا
لم يكن للبلاد سوى ثلاثة رؤساء منذ استقلالها عن فرنسا في عام 1960، وحكمها عمر بونغو أونديمبا لأكثر من 41 عامًا حتى انتخاب ابنه علي بعد وفاته في عام 2009.
وكان عمر بونغو، الذي يحظى بالاحترام لوساطته في العديد من الأزمات الأفريقية، أيضًا أحد أعمدة “Françafrique”، وهو نظام من التعاون السياسي والشبكات والمحميات التجارية بين باريس ومستعمراتها السابقة في القارة، وقد نأى ابنه علي بنفسه ظاهرياً عن السلطة الاستعمارية السابقة التي كانت بالكاد منتخبة.
ووجهت اتهامات إلى تسعة آخرين من أبنائه في التحقيق الذي أجراه القضاء الفرنسي منذ عام 2010 بشأن “المكاسب غير المشروعة”، وهي عقارات تم إنشاؤها في فرنسا بأموال عامة مختلسة من الغابون.
كانت ابنة عمر بونغو، باسكالين، على علاقة غرامية مع أسطورة الريغي بوب مارلي، الذي دعته للحضور والغناء في الغابون بمناسبة عيد ميلاد والدها، وكانت هذه أولى الحفلات الموسيقية للمغني الجامايكي في أفريقيا، في يناير 1980.
2-النفط والخشب والمنغنيز
تعد الجابون واحدة من أغنى الدول في أفريقيا من حيث نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي (8820 دولارًا في عام 2022)، وذلك بفضل النفط والأخشاب والمنغنيز على وجه الخصوص، وقلة عدد السكان (2.3 مليون نسمة).
وهي من أوائل منتجي الذهب الأسود في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، وفي عام 2020، مثل هذا المورد 38.5% من الناتج المحلي الإجمالي و70.5% من صادراتها، وفقًا للبنك الدولي.
لكن الاقتصاد، الذي تعجز السلطات عن تنويعه بما فيه الكفاية، لا يزال يعتمد بشكل كبير على الهيدروكربونات، ويعيش واحد من كل ثلاثة سكان تحت خط الفقر في نهاية عام 2022، وفقا للبنك الدولي.
3- 88%غابات
ويصف البنك الدولي الدولة التي تبلغ مساحتها 268000 كيلومتر مربع، والتي تحتل الغابات 88٪ منها، بأنها “ممتص صافي للكربون ورائدة في مبادرات صافي الانبعاثات الصفرية”، وذلك بفضل الجهود المبذولة على وجه الخصوص لخفض الانبعاثات والحفاظ على الغابات المطيرة الشاسعة.
الغابون لديها نظام بيئي غني، وتعتبر حدائقها الوطنية موطنًا للأنواع المستوطنة والثدييات الرمزية مثل فيل الغابة والغوريلا والشمبانزي والفهد أو حتى عدة أنواع من البنغولين.
تتمتع البلاد بواحد من أعلى معدلات التحضر في القارة، حيث يعيش أكثر من أربعة من كل خمسة مواطنين غابونيين في المدن، وتمثل ليبرفيل وبورت جنتيل، العاصمة الاقتصادية، لوحدهما ما يقرب من 60٪ من السكان.
4-نبات الإيبوغا
نبات الإيبوغا ذو المؤثرات العقلية، وهو شجيرة مستوطنة في الغابة الاستوائية في وسط أفريقيا، يستخدم في الغابون على شكل مسحوق لحاء مأخوذ من جذوره، في احتفالات “بويتي”، وهي طقوس تقليدية.
ترك النبات استخدامه التقليدي البحت لمدة خمسين عامًا تقريبًا بسبب الفضائل الطبية للإيبوغين، وهو أحد مبادئه النشطة، والذي سيكون له على وجه الخصوص خصائص مضادة للإدمان.
ومع ذلك، يعتبر الإيبوغين مادة مخدرة في الولايات المتحدة أو عدة دول أوروبية مثل فرنسا.
معظم الإيبوغين المستخدم في العيادات التي ازدهرت في جميع أنحاء العالم (كوستاريكا والمكسيك ونيوزيلندا وهولندا …) لفطم مدمني المخدرات أو لمساعدة ضحايا الإجهاد اللاحق للصدمة، يأتي من التصدير غير القانوني.
وخوفاً من استنزاف مواردها بسبب الحصاد غير القانوني، اعتمدت الغابون إطاراً جديداً للاتجار بها.
5-لاعب كرة قدم مشهور
الدولي بيير إيمريك أوباميانغ هو أشهر لاعب كرة قدم في الغابون.
المهاجم البالغ من العمر 34 عامًا، والذي وقع للتو مع أولمبيك مرسيليا لمدة ثلاث سنوات، عمل مع ليل وموناكو وسانت إتيان ونادي بوروسيا دورتموند الألماني وأرسنال الإنجليزي، من بين آخرين، بعد التدريب في ميلان.
المصدر: Africanews
