قال الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، إنه يسعى لتحسين العلاقات مع بولندا، وسط تصاعد التوترات بشأن القضايا الحدودية بين البلدين.
وقال لوكاشينكو، إن مينسك يجب أن تتجنب تدهور العلاقات مع الدول الغربية، مضيفًا أن، بيلاروسيا “يجب ألا تتجاهل الاتصالات مع الغرب عالي التقنية”، وفقًا لتقرير صادر عن وكالة الأنباء البيلاروسية.
وتابع: ” نجني المال بشكل رئيسي في الشرق، في روسيا، وفي الصين، لكن لا ينبغي لنا أن نتجاهل الاتصالات مع الغرب عالي التقنية، إنهم قريبون، والاتحاد الأوروبي هو جارنا، وعلينا أن نحافظ على الاتصال بهم. “
“نحن مستعدون للقيام بذلك ، لكن علينا أن نولي الاعتبار الواجب لمصالحنا”.
“نحن بحاجة إلى التحدث إلى البولنديين. طلبت من رئيس الوزراء الاتصال بهم. إذا أرادوا ، يمكننا التحدث وإصلاح علاقاتنا”.
وقال لوكاشينكو: “نحن جيران، وهذا لا يمكن اختياره، الجيران يمنحهم الله”.
ورفض نائب وزير الخارجية البولندي باويك جابونسكي تصريحات لوكاشينكو، ووصفها بأنها “كلمات جوفاء”.
تعمل الحكومة البولندية على زيادة وجودها العسكري على الحدود مع بيلاروسيا، حيث تشعر وارسو بالقلق من وجود المرتزقة الروس في الدولة المجاورة وزيادة الهجرة غير الشرعية من بيلاروسيا.
وقال وزير الدفاع البولندي ماريوس بلاشتشاك، في مقابلة إذاعية يوم الخميس، إن 10 آلاف جندي سيتمركزون في المنطقة الحدودية مع بيلاروسيا في خطوة “لردع المعتدي”.
وأشار الوزير إلى “الاستفزازات” المتعددة التي قامت بها بيلاروسيا، بما في ذلك انتهاك المجال الجوي البولندي وزيادة محاولات عبور الحدود بشكل غير قانوني.
كشف رئيس الوزراء البولندي ماتيوز مورافيتسكي، عن وجود أكثر من 100 من المرتزقة من مجموعة فاغنر في المنطقة الحدودية أواخر يوليو.
المصدر: Politico EU
