قضت محكمة في طوكيو، الاثنين، بمعاقبة الجندي السابق في القوات الخاصة الأميركية، مايكل تايلور، بالسجن عامين، وسجن ابنه بيتر لمدة عام و8 أشهر، بتهمة مساعدة الرئيس السابق لشركة “نيسان” للسيارات، اللبناني كارلوس غصن، على الفرار من اليابان.
وكان كارلوس غصن يواجه اتهامات بمخالفات مالية، لكنه نجح في الهروب من سجنه باليابان والعودة إلى بلده لبنان، حيث لا ترتبط الحكومة باتفاق تسليم مطلوبين مع اليابان.
وكان تايلور وابنه قد اعترفا بالذنب واعتذرا للمحكمة الشهر الماضي، وقالا إنهما “يأسفان” على دورهما في تهريب غصن من اليابان، مختبئا في صندوق على متن طائرة خاصة أقلعت من مطار كانساي، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.