رايت رايتس

البنتاغون يرسل مقاتلات “F-16” إلى الخليج العربي لتأمين الملاحة

الديسك المركزي
كتبه الديسك المركزي تعليق 4 دقيقة قراءة
4 دقيقة قراءة
طائرات f16

قال مسؤول دفاعي أميركي كبير الجمعة، إن الولايات المتحدة ستزيد من استخدام مقاتلاتها حول مضيق هرمز الاستراتيجي لـ”حماية السفن المارة عبره من إيران”، مضيفاً أن واشنطن قلقة “بشكل متزايد” بشأن نمو العلاقات بين إيران وروسيا وسوريا، وفق ما ذكرته وكالة “أسوشيتدبرس”.

- مساحة اعلانية-

وصرح المسؤول الدفاعي للصحافيين المكلفين بتغطية أخبار وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، بأن الولايات المتحدة سترسل مقاتلات “F-16” إلى الخليج العربي نهاية الأسبوع الجاري لتعزيز سرب مقاتلات “A-10” الهجومية التي تجري دوريات فوق المنطقة منذ نحو أسبوع.

وأتت الخطوة بعدما حاولت إيران السيطرة على ناقلتي نفط قرب المضيق الأسبوع الماضي، وفتحت النار على إحداهما، وفق الوكالة، وهو ما نفته طهران.

- مساحة اعلانية-

وذكر المسؤول الدفاعي الذي تحدث بشرط عدم ذكر اسمه، أن مقاتلات “F-16″، ستمنح غطاءً للسفن العابرة من الممر المائي، كما تزيد من الظهور العسكري الأميركي في المنطقة، كـ”عامل ردع لإيران”.

ولدى محاولة إيران السيطرة على الناقلتين، قالت البحرية الأميركية في الحالتين إن السفن الإيرانية تراجعت عندما وصل طراد الصواريخ الموجهة الأميركي”USS McFaul” إلى مسرح الأحداث.

اتهام أميركي ونفي إيراني

- مساحة اعلانية-

وقالت البحرية الأميركية، في 5 يوليو، إنها منعت محاولة البحرية الإيرانية “الاستيلاء” على ناقلتين تجاريتين تعبران المياه الدولية في خليج عمان، وهو أمر نفته طهران على لسان مصدر في وزارة الدفاع.

وقال تيموثي هاوكينز المتحدث باسم الأسطول الخامس التابع للبحرية الأميركية، إن “السفينة الإيرانية أطلقت النار خلال المحاولة الثانية للاستيلاء على السفينتين”، وذلك في أحدث سلسلة من عمليات الاستيلاء أو الهجمات على السفن في المنطقة منذ عام 2019.

وأشار إلى أن إطلاق النار على السفينة الثانية لم يتسبب في وقوع إصابات أو أضرار جسيمة، وذلك بحسب ما ذكرته وكالة “أسوشيتد برس” الأميركية، ولم يذكر هوكينز كيف منعت البحرية الأميركية عملية الاستيلاء على الناقلتين.

ووقع الحادثان في مياه الخليج بين إيران وسلطنة عمان، وفق المسؤول الأميركي.

وقود مهرب

وأعلنت إيران، الاثنين الماضي، أن القوة البحرية التابعة لـ”الحرس الثوري”، احتجزت ناقلة نفط أجنبية في المياه الدولية للخليج العربي، محمّلة بـ”مليون لتر من الوقود المهرب”، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا”.

ونقلت الوكالة عن قائد المنطقة الثانية في القوة البحرية رمضان زيرراهي، قوله إنه تم القبض على “عصابة لتهريب الوقود” في الخليج بمدينة بوشهر من قبل قوات “الحرس الثوري”. وأضاف أن السفينة كانت تحمل أكثر من مليون لتر من الوقود المهرب على الحدود البحرية للمدينة.

وأضاف المسؤول الإيراني، أن “هذه السفينة حصلت على دعم عسكري من الولايات المتحدة”، من دون تقديم تفاصيل إضافية.

وأتت الحادثة بعد أيام من إعلان إيران، أن “الحرس الثوري” احتجز ناقلة تجارية تحمل 900 طن من “الوقود المُهرب”، وطاقماً من 12 فرداً، بناءً على أمر محكمة، حسب ما ذكرت وكالة أنباء “فارس” شبه الرسمية.

وأشار المتحدث باسم الأسطول الخامس الأميركي تيم هاوكينز آنذاك، إلى أن “القوات البحرية نشرت أصولاً بحرية لمراقبة الوضع عن كثب”.

وأردف: “في النهاية، قدّرت القيادة المركزية للقوات البحرية الأميركية، أن ملابسات هذا الحدث لا تستدعي مزيداً من التدخل”.

وأكد هاوكينز على أن “القوات الأميركية تظل يقظة ومستعدة لحماية حقوق الملاحة المشروعة في الممرات المائية المهمة بالشرق الأوسط”.

وتكافح إيران، التي تعد أسعار الوقود فيها من الأرخص في العالم وذلك بسبب الدعم الكبير وانخفاض قيمة عملتها، عمليات تهريب الوقود المتفشية براً وبحراً.

شارك هذه المقالة
ترك تقييم