أعلنت وزارة التجارة الأمريكية، اليوم الجمعة، فرض قيود تجارية على ستة كيانات روسية، اعتبرتها سابقا أنها تتصرف على نحو يتعارض مع مصالح الأمن القومي أو السياسة الخارجية للولايات المتحدة.
وقالت الوزارة في بيان: “هذه الكيانات الستة، التي تمت إضافتها جميعا ضمن وجهة روسيا، حددتها حكومة الولايات المتحدة على أنها تتصرف على نحو يتعارض مع الأمن القومي أو مصالح السياسة الخارجية للولايات المتحدة”.
وأضافت أنه تم إضافتها (الكيانات) بما يتفق مع الأمر التنفيذي 14024 الذي ينص على “حظر الممتلكات فيما يتعلق بأنشطة خارجية ضارة محددة لحكومة روسيا، الصادر في 15 أبريل 2021”.
في وقت سابق من هذا الشهر، قال نائب وزير الخارجية الروسية، سيرغي ريابكوف، إن الولايات المتحدة ستبحث عن ذريعة لفرض عقوبات جديدة ضد روسيا، بالرغم من إدراك من يصوغون التوصيات للإدارة في واشنطن لعدم جدوى تلك السياسة.
في الأسبوع الماضي، أعلنت الولايات المتحدة، فرض عقوبات على 34 شركة وكيانات أخرى ذات صلة بممارسات الجيش والسياسة الصينية تجاه الأقلية المسلمة من الإيغور، وتسهيل الصادرات إلى روسيا وإيران.
وقالت وزارة التجارة الأمريكية في بيان إن هذه الكيانات عوقبت “لتورطها أو خطر التورط في أنشطة تتعارض مع السياسة الخارجية ومصالح الأمن القومي للولايات المتحدة”.
وبحسب البيان، توجد 14 منها في الصين وتشترك في سياستها تجاه الإيغور والأقليات العرقية الأخرى في منطقة شينجيانغ الشمالية الغربية، مضيفا أن بكين “تواصل ارتكاب الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية”.
وشارك خمسة كيانات أخرى في مساعدة الجيش الصيني في الحصول على ليزر وتقنيات أخرى لتحديث جيشه، وفقا للبيان.
وقالت وزارة التجارة إن ثمانية كيانات عوقبت لتصديرها التكنولوجيا الأمريكية إلى إيران، بينما وُضعت سبعة أخرى على القائمة السوداء لتورطها مع الجيش الروسي.
وانتقدت وزارة التجارة الصينية إدراج نظيرتها الأمريكية شركات صينية لقائمتها الاقتصادية السوداء، على خلفية انتهاكات مزعومة لحقوق الإنسان، مؤكدة أن الصين سوف تتخذ الإجراءات الضرورية الحقوق والمصالح المشروعة للصين.