بدأ مجلس الشيوخ ومجلس النواب التايلانديين يوم الخميس جلسة مشتركة لانتخاب رئيس للوزراء.
بعد فترة وجيزة من افتتاح الجلسة، تم ترشيح بيتا ليمجارونرات، زعيم حزب موف فوروارد” التقدمي، رسميا كمرشح من قبل شولان سريكاو، زعيم حزب “فيو تاي”.
وحل موف فوروارد وفيو تاي، في المركز الأول والثاني في الانتخابات العامة التي أجريت في 14 مايو وانضموا لتشكيل ائتلاف مع ستة أحزاب أخرى.
وامتنعت الأحزاب المحافظة عن ترشيح منافس لها، وتركت البرلمان ليقرر وحده مؤهلات بيتا.
ومن المقرر أن يبدأ التصويت في الخامسة مساء، بالتوقيت المحلي، وسيتم استدعاء المشرعين حسب الترتيب الأبجدي للتصويت بنعم أو لا لبيتا، أو الامتناع عن التصويت.
يحتاج بيتا إلى 376 صوتًا على الأقل للنجاح.
قبل التصويت، سيكون لأعضاء مجلس الشيوخ ساعتان للتحدث ولأعضاء مجلس النواب أربع ساعات، وكان 665 فقط من بين 750 من أعضاء مجلس الشيوخ والممثلين حاضرين عند بدء خطابات الكلمة.
يواجه بيتا تحديًا شديدًا للفوز بأغلبية أعضاء مجلس الشيوخ والنواب، ويسيطر ائتلافه على 312 مقعدًا، لكن ثلاثة أعضاء(رئيس مجلس النواب وان محمد نور ماثا ونائبيه) سيتم استبعادهم من التصويت.
يحتاج بيتا أيضًا، إلى كسب العشرات من أعضاء مجلس الشيوخ المعينين من قبل الجيش والنواب المحافظين.
وقال بيتا للصحفيين بعد وصوله إلى البرلمان: “سأبذل قصارى جهدي”. “ستعلن النتيجة في نفس الوقت التي تسمع فيه.”
وأكد أعضاء فيو تاي دعمهم لبيتا، ويمكن لمقاعد فيو تاي البالغ عددها 141 مقعدًا تشكيل حكومة ائتلافية أو كسرها، مع وجود تساؤل حول ولاء الحزب لـ ” موف فوروارد” إذا فشل بيتا في التصويتات المتتالية.
يوم الخميس، تم إنشاء أكشاك عبر بوابة البرلمان لبيع البضائع باللون البرتقالي المميز لموف فوروراد، ورفع المؤيدون لافتات كتب عليها “مرحبا بيتا، رئيس الوزراء الثلاثين”.
وتستعد الشرطة لأسابيع للرد على الاحتجاجات التي دعت للضغط على أعضاء مجلس الشيوخ للتصويت لصالح بيتا، وتجمع أنصار الحزب خلال الليل خارج مجمع البرلمان، ونصبت الشرطة الأسلاك الشائكة، والشاحنات، وخراطيم المياه على طول 50 مترًا من منطقة عدم الاحتجاج.
في اليوم السابق للتصويت، تم رفع شكوتين ضد بيتا، يوم الأربعاء، إلى المحكمة الدستورية، وبمجرد أن قدمت لجنة الانتخابات التماسها لتعليق بيتا، بدأت المظاهرات التي شارك فيها بضع مئات من الأشخاص في وسط بانكوك بالإضافة إلى المقاطعات الشمالية والشمالية الشرقية التي فازت بها حركة موف فوروارد وفيو تاي.
المصدر: Asia nikkei
