قال وزير الطاقة السعودي عبدالعزيز بن سلمان آل سعود في حوار مع قناة “العربية” السعودية الأحد، إن جميع أعضاء التحالف قبلوا المبادرة السعودية-الروسية باستثناء “دولة واحدة”، في إشارة إلى رفض الإمارات.
وأكد الأمير عبدالعزيز بن سلمان أن تقديم القليل مما وصفها بـ”العقلانية والتنازلات” سيساهم بنجاح اجتماع الإثنين الذي يمثل فرصة أخرى للتوصل لاتفاق من أجل زيادة الإنتاج بعد فشل هذه الجهود الخميس والجمعة الماضيين.
وأضاف وزير الطاقة السعودي: “أمثل دولة متوازنة تراعي مصالح الجميع في دورها كرئيسة لأوبك+، السعودية أكبر المضحين ولولا قيادتها لما تحسنت السوق النفطية”، متسائلا عن “سكوت” الدول التي لديها تحفظات على الاتفاق في السابق.
شدد الأمير عبدالعزيز بن سلمان على أن المبادرة السعودية-الروسية تتضمن نصا صريحا حول “تمديد الاتفاق” واصفا هذا البند بالأساس وأن عملية زيادة الإنتاج هي نقطة إضافية لا نص حولها في الاتفاق. ة
وأكد وزير الطاقة السعودي أن زيادة الإنتاج بمقدار 400 ألف شهريا لن لتكون كافية لإنهاء التخفيضات في إبريل/نيسان من عام 2022 (موعد انتهاء الاتفاق) وتابع: “نحن وروسيا شريكان في اقتراح تمديد اتفاق أوبك+ وزيادة الإنتاج، هناك آلية متبعة للتظلمات في أوبك+ أما الانتقائية فصعبة، ولا أعرف أن أي دولة اعترضت على حصتها في اجتماع مارس 2020″، وفقا للعربية.