قال مسؤول كبير، لمراسل” Seychelles news agency “، إن مؤسسة المرافق العامة في سيشيل (PUC) ووزارة الطاقة تقومان حاليًا بتقييم المباني الحكومية المحتملة لتركيب الألواح الكهروضوئية.
هذه هي أحدث الخطوات التي تتخذها سيشيل نحو تحقيق تغلغل متجدد بنسبة 15 في المائة بحلول عام 2030، ورؤية أكبر لتحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050.
وقال توني إيمادوا، السكرتير الرئيسي للطاقة وتغير المناخ: “نحن نقوم بتقييم ما إذا كانت أسطح المؤسسات المخصصة قادرة على الحفاظ على الألواح”.
من بين المباني التي يتم تقييمها، المراكز الصحية ومراكز الشرطة والمكاتب الحكومية الأخرى، لمعرفة ما إذا كانت أسطحها يمكن أن تحتوي على أنظمة الطاقة الكهروضوئية في المقام الأول.
يتم التقييم على استهلاك الطاقة، وما إذا كان يمكن للشبكة دمجها، وكذلك ما إذا كانت هناك خطط لتنفيذ أعمال التجديد في المباني.
وأوضح إيمادوا: “لن يكون من المنطقي تركيب اللوحة على مبنى مثل مركز الشرطة الذي سيخضع لأعمال تجديد قريبًا”.
تلقت سيشيل تمويلًا من منحة حكومية هندية لدعم برنامج لتركيب أنظمة الطاقة الكهروضوئية على المباني الحكومية.
تمت إضافة تمويل إضافي إلى ميزانية العام المقبل لضمان استكمال المرحلة الثانية.
اكتملت المرحلة الأولى من تركيب الألواح الكهروضوئية على بعض المباني الحكومية وبدأت وزارة الطاقة العمل للمرحلة الثانية.
قال إيمادوا: “لقد بدأنا هذا البرنامج منذ بضع سنوات في إطار مشروع إرساء الديمقراطية الكهروضوئية. من خلال المشروع الجاري، سيتم تحديد المزيد من المباني الحكومية”.
وفي الوقت نفسه، لاستكمال هذا البرنامج، تدير الوزارة أيضًا برنامجًا للمدارس في إطار مشروع مدرسة الطاقة الشمسية الممول جزئيًا من الحكومة الصينية.
وأوضح إيمادوا: “لقد غطينا حتى الآن مدارس في لا ديج وبراسلين وبعضها في ماهي”.
حاليًا، توجد أكبر لوحة كهروضوئية على سطح مبنى البنك المركزي في فيكتوريا.
تعتمد سيشيل، وهي مجموعة من 115 جزيرة في غرب المحيط الهندي، بشكل كبير على الوقود الأحفوري المستورد لتوليد الطاقة والنقل.
حاليًا 2.5 في المائة فقط من الطاقة الكهربائية في الدولة الجزرية تأتي من مصادر متجددة
المصدر: Seychelles news agency
