انطلقت فعاليات تحدي أفريقيا لإنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي رسميًا في مصر وكينيا وأوغندا والمغرب وتونس. ويتم حاليا الاستعداد لبدء التحدي في نيجيريا ورواندا وجنوب أفريقيا وغانا في الربع الأخير من العام وذلك بالتعاون مع العديد من الشركاء الإقليميين والمحليين في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ومنها: بنك مصر، أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وشركة بنية (Benya)، بهدف إعداد كوادر مؤهلة في المجال التقني والإسراع في عملية التحول الرقمي.
ويوجَّه التحدي إلى قارة أفريقيا بأكملها عبر الإنترنت بحيث يستطيع المبدعون الشباب الانضمام إلى أنشطة التحدي من جميع دول القارة الأفريقية.
وحرص بنك مصر على المشاركة مع الشركاء الأساسيين للتحدي بصفته راعي مسار التكنولوجيا المالية، وتشمل المشاركة عدة فعاليات على مدار التحدي تهدف إلى دعم ومساعدة الفرق المشاركة في مجال التكنولوجيا المالية، وتأتي هذه الفعاليات في شكل: محاضرات وورش عمل وفيديوهات تعليمية حول التكنولوجيا المالية واللوائح والقوانين الحاكمة لها والتي تعد عاملاً أساسيًا في تطور الاقتصاد الرقمي خاصًة أن سوق التكنولوجيا المالية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا مستعدة بشكلٍ جيد للتوسّع والتنوع، ويعد بنك مصر أحد البنوك الرائدة في مصر، وقد بدأ مؤخرًا التوسع في قارة أفريقيا تطبيقاً لرؤية مصر 2030.
وأكد عاكف المغربى – نائب رئيس مجلس إدارة بنك مصر على الدور الهام الذي يقوم به بنك مصر في دعم التحول الرقمي حيث ينتهج بنك مصر استراتيجية للتحول من بنك تقليدي إلى بنك يقود التحول الرقمي في القطاع المصرفي في مصر
وأشار عاكف إلى أن البنك قام بتدشين قطاع التحول الرقمي، حيث يتيح القطاع إنشاء نموذج مرن متزامن مع عصر التحول الرقمي، كما يتيح التحول الرقمي بكافة العمليات البنكية، والهدف الرئيسي من التحول الرقمي هو تحقيق الميزة التنافسية وتحقيق النجاح والريادة والنمو بشكل عام للبنك، وحجر الأساس في عملية التحول الرقمي هم موظفي بنك مصر باعتبارهم أحد أهم الركائز الأساسية الداعمة للتحول الرقمي.
ويعد تحدي إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي هو برنامج لبناء وتبني قدرات طلاب الجامعات وأصحاب الشركات الناشئة من ذوي الأفكار المبدعة، وذلك في مجالات إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي وغيرها من المجالات ذات الصلة، حيث يوفِّر البرنامج للمشاركين التدريب وورش العمل، كما يقدم لهم كل ما يحتاجونه من دعمٍ فني ولوجستي.
, بعد أن يتلقى المشاركون التدريب، يتنافسون في النهائيات المحلية، وبعد ذلك يتأهل الفائزون من كل دولة لدخول النهائيات الإقليمية، والتي تُعقد سنويًا ضمن فعاليات المؤتمر الدولي للذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء التابع لجمعية مهندسي الكهرباء والإلكترونيات (IEEE).