أصدرت محكمة عراقية اليوم الأحد حكماً بإعدام شرطي بعد إدانته بقيادة مجموعة قتلت المحلل المعروف ومستشار الحكومة هشام الهاشمي بالرصاص قبل ثلاثة أعوام في بغداد.
قتل الهاشمي الذي كان يقدم المشورة للحكومة في ما يتعلق بدحر مقاتلي تنظيم “داعش” وسبل كبح نفوذ الفصائل المسلحة الشيعية الموالية لإيران، أمام منزل عائلته ببغداد في يوليو (تموز) 2020 عندما أمطره مسلحون يستقلون دراجة نارية بوابل من الرصاص فأردوه قتيلاً.
وأفاد بيان صادر عن المركز الإعلامي لمجلس القضاء الأعلى بأن محكمة في بغداد أصدرت اليوم حكماً بإعدام أحمد حمداوي استناداً إلى قانون مكافحة الإرهاب العراقي.
ولم يسمح لوسائل الإعلام بحضور جلسة المحكمة، لكن محامياً كان موجوداً أوضح أن حمداوي لم يقل شيئاً في المحكمة رداً على حكم القاضي، وأشار متحدث باسم مجلس القضاء الأعلى في بغداد إلى أن المدان بإمكانه استئناف الحكم.
وعام 2021 بث التلفزيون العراقي الرسمي مقطع فيديو يعترف فيه حمداوي بقيادته للمجموعة التي قتلت الهاشمي.
وفي ذلك الحين قال مسؤولون حكوميون إن الهاشمي كان مستهدفاً في الهجوم من دون اتهام جماعة بعينها، وكان الهاشمي يكتب في السياسة وعن تنظيم “داعش” ودور الفصائل المسلحة المدعومة من إيران في العراق.
ونفى مسؤولون في الفصائل شبه العسكرية المتحالفة مع إيران أي دور لهم في اغتياله، وعلى رغم أن بعض مؤيدي التنظيم عبروا عن فرحتهم بمقتله، لم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن العملية.
المصدر: إندبندنت عربية