نشر الحزب الجمهوري الأميركي على قناته الرسمية في يوتيوب مقطعاً مصوراً، قال إنه مصمم بالذكاء الاصطناعي، دشن من خلاله حملة ضد الرئيس الأميركي جو بايدن وإعلان ترشحه لفترة رئاسية جديدة للانتخابات الرئاسية المقررة في 2024.
وبحسب ما ورد في المقطع الرسمي، فإن الإعلان استهدف إعطاء نظرة مستقبلية لما سيكون عليه مستقبل الولايات المتحدة، حال استمر بايدن في منصبه.
واعتمدت الحملة الجديدة “اهزم بايدن” (Beat Biden) على استخدام الذكاء الاصطناعي لإنشاء مقاطع فيديو مشكلة بشكل رئيسي من صور ثابتة، بما في ذلك بعض الصور التي تم التقاطها خلال الاحتجاجات في الصين والاشتباكات بالولايات المتحدة، بين مثيري الشغب والشرطة، بالإضافة إلى الأزمة على الحدود الأميركية مع المهاجرين.
ومن المثير للإهتمام أن منصات الذكاء الاصطناعي التي تُستخدم لإنشاء الصور، حظرت إمكانية إنشاء صور للرئيس الأميركي جو بايدن والرئيس السابق دونالد ترمب، بعد انتشار صور مزيفة لترمب تعرض لحظة توقيفه أمام شركته نيويورك،وتم تداولها على نطاق واسع.
وأوضحت المتحدثة باسم الحزب الجمهوري في بيان لموقع أكسيوس، أن هذا المقطع يعتبر أول فيديو يعتمد الحزب في إنشائه بالكامل على الذكاء الاصطناعي.
ومن المتوقع أن تشهد الانتخابات الرئاسية الأميركية ارتفاعاً في استخدام الحملات الإعلانية والترويجية التي تعتمد بشكل كبير على أنظمة ومنصات الذكاء الاصطناعي، وسك مخاوف من انتشار الشائعات بين الأميركيين فيما يتعلق بمختلف المقاطع المصورة، والنصوص المتداولة على الشبكات الاجتماعية والإنترنت بشكل عام، خصوصاً مع ازدهار سوق خدمات صناعة المحتوى بالذكاء الاصطناعي المتنوع بين المحتوى المصور من صور وفيديوهات والنصوص.