أعلنت الحكومة الأرجنتينية الموافقة على قرض بقيمة 394 مليون دولار لمشاريع الري، حسبما قال مسؤولون في بيان يوم الجمعة، بعد خسائر فادحة في المزارع جراء جفاف تاريخي أدى إلى تفاقم أزمة اقتصادية حادة بالفعل في البلاد.
القرض المعتمد هو جزء من خطة تطوير الري، التي تهدف في نهاية المطاف إلى استثمار حوالي 2.07 مليار دولار في الإنفاق العام وتقريباً ضعف مساحة الأراضي الزراعية مع وجود أنظمة الري.
تعد الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية من أكبر المصدرين العالميين لفول الصويا المعالج، فضلاً عن كونها موردًا رئيسيًا للذرة والقمح.
يعتمد اقتصاد الأرجنتين، ثاني أكبر اقتصاد في أمريكا الجنوبية، بشكل خاص على قطاعها الزراعي الضخم، والذي يعد بدوره مصدرًا رئيسيًا للعملة الصعبة اللازمة لسداد الديون وتمويل العديد من الواردات.
بسبب ظروف الجفاف المدمرة في العام الماضي وفي وقت سابق من هذا العام، من المرجح أن تنهي محاصيل فول الصويا والذرة في الأرجنتين 2022/2023 الموسم مع نصف الإنتاج فقط خلال الدورة السابقة، وفقًا لآخر توقعات بورصة الحبوب في بوينس آيرس.
المصدر: رويترز