بنت المصممة الأميركيّة توري بورش مجموعتها الخاصة برحلات 2022، التي أطلقتها مؤخراً، حول مفهوم “الغلامور المفيد” بعد أن لاحظت حاجة زمن ما بعد الوباء إلى تصاميم متألقة ومريحة في الوقت نفسه.
إنها روح البساطة الجريئة التي اعتمدتها في بداياتها خلال ثمانينيّات القرن الماضي لتعود إليها في مجموعتها الأخيرة. وذلك رغم إطلاقها نهضة إبداعيّة في خطّها الذي ارتبط لفترة طويلة بالطابع البوهيمي الريفي.
تقول توري بورش عن توجهها الجديد هذا: “أشعر بالأمان في خوض المزيد من المخاطر”، خاصةً بعد أن تسلّم زوجها بيار-إيف روسيل مهام المسؤول التنفيذي في الدار تاركاً لها الوقت لتتفرّغ أكثر للتصميم والابتكار. وهي قدّمت في هذا الإطار تعريفاً خاصاً للترف عندما قالت إنها تجده في التصاميم الجميلة في جوهرها دون أن ترتبط بزمن مما يسمح لكلّ منّا بأن يقدّمها بأسلوبه الخاص.
اللمسات المرحة خيّمت على هذه المجموعة رغم اعتماد الثنائي المونوكرومي في العديد من إطلالاتها. وقد تجلّت بشكل خاص من خلال نقاط البولكا الكبيرة التي ظهرت على الأزياء والأحذية مختلطةً أحياناً بالخطوط التي عزّزت طابعها الغرافيكي. كما ظهرت من خلال استعمال الألوان المشرقة كالأصفر، والوردي، والأزرق، والأخضر الفاتح.
الجرأة التي ظهرت على الأزياء انسحبت أيضاً على اختيار الأقمشة التي تنوّعت بين الساتان، واللوريكس، والمخمل، والدانتيل المخرّم بأسلوب عصري. وقد نجحت المصممة توري بورش في أن تربط بين مفهومي الرفاهية والبساطة بأسلوب جريء من خلال التصاميم الـ19 التي تضمّنتها هذه المجموعة الكبسولية الخاصة برحلات 2022.