من الصعب الجزم بما هو مهم في تاريخ الفن لأنّ العوامل تتداخل تداخلًا كبيرًا، من التاريخي إلى التقني إلى الذوقي.. إلخ. لكن إجماع الخبراء على الأعمال العشرة التي نقدمها هنا هو معيارنا، وهذا الإجماع يعود إلى أهميتها التاريخية والثقافية، وإتقانها الفني وحجم الابتكار الكبير فيها، وتأثيرها على تطور الفن والثقافة. فلوحة الموناليزا مهمة بسبب مكانتها الأيقونية باعتبارها أشهر صورة في العالم، ولتأثيرها على تطور فن البورتريه كشكل فنيّ. والعشاء الأخير مهمة لتكوينها الذي يخلق إحساسًا بالدراما والحركة، وللتأثير على تطور المنظور في الفنّ، ولمعرفة ما تبقى ليس عليكم سوى أن تتصفحوا القائمة الآتية:
1- الموناليزا لـ دافنشي
ربما تكون لوحة الموناليزا لليوناردو دافنشي هي الأكثر شهرة في العالم كونها تصوّر شابةً بابتسامة غامضة. رُسمت اللوحة في أوائل القرن السادس عشر، وهي موجودة الآن في متحف اللوفر في باريس.
2- العشاء الأخير لـ دافنشي
العشاء الأخير، لليوناردو دافنشي أيضًا، لوحة جدارية موجودة في كنيسة سانتا ماريا ديلي غراتسه في مدينة ميلانو الإيطالية. تصوّر اللوحة المسيح مع تلاميذه، وتُظهر التعبيرات الجسدية المختلفة لكل واحد منهم موقفه وشخصيته.
3- سقف كنيسة سيستينا لـ مايكل أنجلو
رسم مايكل أنجلو على سقف كنيسة سيستينا بين عامي 1508 – 1512 مشاهد من الكتاب المقدس. وباتت هذه التحفة الفنية تعد العمل الفني الرئيسي الذي يمثل عصر النهضة.
4- دورية الليل لـ رامبرانت
رسم رامبرانت في لوحة دورية الليل مجموعة من الجنود يستعدون للمعركة. تكمن أهمية هذه اللوحة في أنها اهتمت بالإنسان كإنسان، بعيدًا عن أية أهداف ما ورائية، إلى جانب الاستعمال المبهر للضوء والظل.
5- غيرنيكا لـ بيكاسو
غيرنيكا لوحة زيتية كبيرة رسمها بيكاسو عام 1937، مصوّرًا قصف مدينة غيرنيكا الإسبانية خلال الحرب الأهلية الإسبانية. تعتبر اللوحة بيانًا فنيًّا وفكريًّا مناهضًا للحرب.
6- ليلة مرصعة بالنجوم لـ فان جوخ
صوّر فان كوخ في لوحته الشهيرة ليلة مرصعة بالنجوم مشهدًا من نافذة غرفته في مصح مدينة سان ريمي دي بروفانس الفرنسية. في اللوحة دوامات في سماء زرقاء وهلال أصفر فوق قرية وشجرة سرو.
7- آنسات آفنون لـ بيكاسو
آنسات آفنون لوحة أخرى لبيكاسو، اكتملت عام 1907. تصور خمس عاهرات في بيت دعارة. تبتعد اللوحة كليًّا عن أنماط الرسم الغربية نتيجة تأثر بيكاسو بالفن الأفريقي.
8-إصرار الذاكرة لـ دالي
انتهى سلفادور دالي من لوحة إصرار الذاكرة عام 1931. وصوّر فيها ما يشبه الحلم مع ساعات ذائبة في مشهد مثير للخوف. اعتبرت اللوحة تأملًا فلسفيًا في نسبية الزمان والمكان.
