رفعت مجموعة الإمارات للاتصالات (إي.آند) حصتها في مجموعة فودافون إلى 14 بالمئة، وقالت إن هدفها من الاستثمار لم يتغير عما كان عليه في مايو 2022 عندما اشترت حصة نسبتها 9.8 بالمئة “لتعزيز وتنمية محفظتها الدولية”.
وتراجعت أسهم فودافون 15 بالمئة منذ اشترت (إي.آند) حصتها الأولى، إذ واجهت المجموعة المدرجة في بورصة لندن صعوبات في تحسين أدائها الضعيف في ثلاث من أكبر أربع أسواق أوروبية لها مما أدى لرحيل رئيسها التنفيذي نيك ريد في ديسمبر.
وكانت مجموعة الإمارات للاتصالات اشترت حصة 9.8 بالمئة من أسهم فودافون بـ 4.4 مليار دولار في مايو الماضي، لتزيدها في ديسمبر إلى 11 بالمئة، ثم 12 بالمئة في يناير ثم 13 بالمئة في مطلع فبراير الجاري.
واشترت ليبرتي جلوبل هذا الشهر حصة تقارب الخمسة بالمئة في فودافون ووصفتها بأنها فرصة للاستثمار، وقالت إنها لن تسعى للحصول على مقعد بمجلس الإدارة أو تقدم عرضا للاستحواذ.
وقال مايك فرايز الرئيس التنفيذي لليبرتي جلوبل إن سعر سهم فودافون لا يعكس القيمة الأساسية للشركة وفرصها في التحسن.
واشترى قطب الاتصالات الفرنسي خافيير نيل حصة 2.5 بالمئة في فودافون في سبتمبر.
وقال إنه مستعد لتقديم المشورة إلى مجلس إدارة فودافون بشأن استراتيجية المجموعة عندما حلت مارجريتا ديلا فالي محل ريد بصفة مؤقتة في ديسمبر.
وارتفع سهم فودافون 0.8 بالمئة في التعاملات المبكرة اليوم الثلاثاء.
الجدير بالذكر أن الأرباح الموحدة العائدة إلى حقوق ملكية المساهمين لمجموعة “&e” – اتصالات سابقاً” قد بلغت نحو 10 مليار درهم بزيادة سنوية بنسبة 7.4 بالمئة وارتفعت الإيرادات إلى 52.4 مليار درهم.
المصدر: سكاي نيوز عربية