أمريكا
الأثنين -24 مايو 2021
يتوجه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن اليوم الاثنين إلى الشرق الأوسط للاجتماع مع مسؤولين إسرائيليين وفلسطينيين وقادة آخرين في المنطقة في الوقت الذي دخل فيه وقف إطلاق النار عقب أعنف قتال منذ سنوات بين إسرائيل وحركة «حماس» يومه الرابع.
وقالت وزارة الخارجية إن بلينكن سيسافر إلى القدس ورام الله والقاهرة وعمّان خلال زيارته الممتدة إلى يوم الخميس وسيعقد اجتماعات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والملك عبد الله عاهل الأردن.
وقال الرئيس الأميركي جو بايدن في معرض الإعلان عن الزيارة إنه طلب من بلينكن القيام بهذه الرحلة بعد المساعي الدبلوماسية التي استهدفت وقف أسوأ تفجُّر للعنف بين إسرائيل وحركة «حماس» منذ سنوات.
وقال بايدن في بيان أصدره البيت الأبيض: «سيلتقي بلينكن بقادة إسرائيل لبحث التزامنا الراسخ بأمن إسرائيل. وسيواصل مساعي إدارتنا لبناء العلاقات ودعم الشعب الفلسطيني والقيادات الفلسطينية بعد سنوات من الإهمال».
وأضاف بايدن أن بلينكن سيبحث أيضاً «الجهد الدولي لضمان وصول مساعدات فورية لغزة بطريقة تفيد الشعب هناك وليس (حماس) وتقليص خطر تفجر صراع آخر في الأشهر المقبلة».
وتحكم حركة «حماس» قطاع غزة الذي تفرض عليه إسرائيل حصاراً منذ 2007 وتقول إن ذلك يمنع الحركة من جلب الأسلحة.
إلى ذلك، تحدث مسؤول كبير بالخارجية الأمريكية عن زيارة بلينكن المزمعة للشرق الأوسط مؤكدا أن “أهم شيء هو صمود وقف إطلاق النار”
وأكد المسؤول في تصريحات نقلتها وكالة «رويترز» أن واشنطن ستعمل مع السلطة الفلسطينية والأمم المتحدة من أجل توجيه المساعدات إلى غزة بطريقة تضمن وصولها إلى سكان القطاع، مؤكدا أن «واشنطن ملتزمة بحل الدولتين ولا تراجع عن ذلك».
وردا على سؤال عما إذا كانت واشنطن ستمهد الطريق أمام محادثات سلام في المستقبل، قال المسؤول الأميركي «التركيز الأساسي الآن ينصب على وقف إطلاق النار»، مشيرا إلى أنه «من السابق لأوانه الحديث عن دعوة أطراف لواشنطن أو لأي مكان آخر»
وأضاف أن أميركا يحدوها الأمل في أن يصمد وقف إطلاق النار وتتوقع ذلك على المدى القريب على الأقل. وشدد على أن المساعدات لغزة ستكون من خلال الأمم المتحدة بالأساس وبمشاركة السلطة الفلسطينية.