يعتمد خبراء الصحة، على ما يُعرف بمؤشر كتلة الجسم من أجل معرفة ما إذا كان شخص ما في نطاق الوزن المثالي، أم إنه تخطى ذلك إلى درجة السمنة، لكن بعض الباحثين يقولون إن هذا المعيار ليس دقيقا على الدوام.
وبحسب المراكز الأميركية لمراقبة الأمراض والوقاية منها، يجري احتساب مؤشر كتلة الجسم أو ما يعرف بالـ”BMI”، عن طريق ناتج قسمة الوزن على مربع الطول بالمتر (كيلوغرام/ متر 2).
وجرى ابتكار هذه الطريقة في بدايات القرن التاسع عشر، من قبل عالم الرياضيات البلجيكي، لامبيرت أدولف جاك كاتليت.
وما زال هذا الحساب قائما حتى يومنا هذا، من خلال اعتماد عنصري الطول والوزن من أجل تقدير مدى مراعاة الوزن لمتطلبات الصحة.
ويرى الخبراء أن هذا المؤشر يغفل كثيرا من الجوانب عندما يحكم على الأشخاص بكونهم أصحاء أو أنهم غير ذلك، لأنه لا يأخذ في الحسبان أمورا مثل العوامل الجينية والوراثية ونمط الحياة والجنس والكتلة العضلية.