حراك شعبي واحتجاجات في لبنان

الديسك المركزي
2 دقيقة قراءة
2 دقيقة قراءة

- مساحة اعلانية-
[bsa_pro_ad_space id=4]

قطع محتجون الداء عند مسجد محمد الأمين، وسط العاصمة اللبنانية ومداخل الضاحية الجنوبية لبيروت عند منطقة قصقص وكورنيش المزرعة الرئيسي.

وشهدت مختلف المناطق اللبنانية تحرّكات شعبية احتجاجا على تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية وتدهور قيمة العملة الوطنية.

- مساحة اعلانية-
[bsa_pro_ad_space id=3]

وفي طرابلس، شمالي لبنان قطع عدد من المحتجين الطريق عند ساحة عبد الحميد كرامي “النور” لبعض الوقت، في حين أقدم محتجون على قطع الطريق عند طلعة مشروع القبّة أيضا.

وأفادت غرفة “التحكم المروري” في تغريدة على حسابها عبر “تويتر” عن “قطع السير عند مستديرة إيليا في مدينة صيدا. وأعرب المحتجون عن سخطهم وعدم قدرتهم على التحمل وأعلنوا عن ثورتهم على من قرر تجويعهم.

وفي تصرحات لموقع سكاي نيوز عربية قال مواطن في منطقة كورنيش المزرعة: “لن نخرج من الشارع… أتمنى الموت على أن يجوع أولادي، وسأموت هنا “

- مساحة اعلانية-
[bsa_pro_ad_space id=5]

وقال آخر:” نزلنا ونحن ننادي بأعلى صوتنا المواطنين للنزول الى جانبنا في الشارع”، وتساءل: “ماذا ينتظر هؤلاء؟”.

وقال أبو العبد العيتاني، من منطقة الطريق الجديدة في بيروت،: “لا كهرباء ولا بنزين ولا دواء ولا مازوت ولا مستشفى ولا طعام.. كيف لنا أن نترك الشارع؟ ونتمنى من الاعلام البقاء الى جانبنا”.

وهبطت قيمة العملة المحلية إلى أدني مستوى لتصل إلى 14 ألف ليرة مقابل الدولار الواحد في السوق السوداء، فيما لا يزال السعر الرسمي للدولار 1510 ليرات وسط أخبار نشرت في وسائل إعلام محلية عن إمكانية صعود سريع لسعر صرف الدولار في السوق السوداء في الأيام المقبلة.

 ويتخوّف اللبنانيون في الوقت الراهن من مشهد سوداوي جدّاً على صعيد الوضع الاقتصادي، وعلى وجه الخصوص من المستوى الذي يتّجه إليه سعر صرف الدولار.

شارك هذه المقالة
ترك تقييم