رايت رايتس

النرويج تتوقع استمرار نمو إنتاج الغاز حتى 2026

الديسك المركزي
كتبه الديسك المركزي تعليق 3 دقيقة قراءة
3 دقيقة قراءة

من المقرر أن تحافظ النرويج على مستوياتها المرتفعة من إنتاج الغاز التي حققتها العام الماضي حتى 2026 على الأقل، بفضل الاستثمار في الحقول البحرية الجديدة بتكلفة 300 مليار كرونة نرويجية (30 مليار دولار).

- مساحة اعلانية-

أصبحت النرويج أهم مورّد للغاز الطبيعي إلى أوروبا بعد قرار روسيا تقليص إمدادات الغاز إلى القارة بعد غزوها لأوكرانيا.

قالت مديرية البترول النرويجية في تقريرها السنوي أمس الإثنين: “نادراً ما كنّا نرى الكثير من تدفقات النفط والغاز التي تُنتج على الجرف النرويجي كما كانت الحال في العام الماضي، ونادراً ما شهدنا مثل هذه القرارات الاستثمارية المهمة. فقد عززت النرويج دورها كمورّد مُتوقع للطاقة إلى أوروبا على المدى الطويل”.

- مساحة اعلانية-

وارتفع إنتاج الدولة، الواقعة في شمال أوروبا، من الغاز 8% خلال عام 2022 ليسجل 122 مليار متر مكعب، وهو أعلى مستوى في خمس سنوات، وفقاً لمديرية البترول النرويجية.

قالت المديرية إن الغاز سيبقى عند مستويات مماثلة خلال السنوات الأربع إلى الخمس المقبلة، مضيفة أن هذا الوقود يمثل حالياً أكثر من نصف الإنتاج من الجرف القاري للنرويج.

وصلت إيرادات النرويج من صادرات النفط والغاز الطبيعي والمكثفات إلى مستوى قياسي بلغ نحو 1.7 تريليون كرونة في عام 2022. ويرجع الفضل في ذلك إلى مجموعة العوامل المتمثلة في الأسعار المرتفعة، خاصة بالنسبة إلى الغاز، وزيادة الإنتاج، حسبما قال تورجير ستوردال المدير العام المؤقت لمديرية البترول النرويجية، في عرض تقديمي أمس الإثنين.

- مساحة اعلانية-

تلقت الحكومة 13 مخططاً جديداً لتطوير الحقول العام الماضي، حيث سارعت شركات، بما في ذلك “إيكوينور” (Equinor ASA) و”أكير بي بي” (Aker BP ASA) للاستفادة من الإعفاءات الضريبية الممنوحة بسبب “كوفيد”، والتي انتهت صلاحيتها بنهاية ديسمبر الماضي. ستعزز الاستثمارات احتياطيات النرويج بنحو 252 مليون متر مكعب من المكافئ النفطي، نصفها من الغاز. كان المنتجون النرويجيون قد ضخوا 120 مليار كرونة في الاستثمار وتطوير الحقول في عام 2021.

شهد العام الماضي 11 اكتشافاً، بعد استكمال 32 بئراً استكشافية، حيث قالت المديرية إن بعضها كان أقل من المتوقع، مما يعني أن نمو الموارد كان أقل مما كان عليه في السنوات الثلاث السابقة.

أضاف “ستوردال”: “يتعين على الشركات الاستمرار في تطوير الحقول، جزئياً عن طريق حفر المزيد من آبار التطوير. وعلاوة على ذلك، لا بد من أن تواصل التنقيب عن موارد نفط وغاز جديدة. يشكّل هذا أمراً بالغ الأهمية من أجل ضمان أن تظل النرويج مورّداً موثوقاً للطاقة إلى أوروبا على المدى الطويل”.

المصدر: بلومبرج

تم وضع علامة:
شارك هذه المقالة
ترك تقييم