قالت منظمة الصحة العالمية في تغريدة على حسابها الرسمي في “تويتر”، إنها “ليست على علم” بأي نوع جديد من فيروس كوفيد-19، تم اكتشافه في نيبال.
وجاء إعلان المنظمة في أعقاب تقرير نشرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، بأن العطلات الخارجية قد تكون مهددة هذا الصيف بسبب مخاوف الحكومة من ظهور نوع جديد من فيروس كورونا في نيبال.
وكان خبير علم المناعة البروفيسور البريطاني جون بيل قد حذر من المبالغة في “رد الفعل” تجاه أي متغير جديد لـفيروس كورونا، مشيرا إلى أن ظهور سلالات جديدة أمر طبيعي، ومضيفا أن “الحماية ضد المتغيرات المستقبلية للفيروس ليست مضمونة إلى الأبد، رغم أن اللقاحات فعالة حاليا ضد المتحور الذي ظهر في الهند”.
وأوضح بيل أن “التسرع في مواجهة أي متحور جديد، والمبالغة في الحديث عنه، سيجعلنا بعيدين عن الوباء الأساسي الذي نكافحه. علينا التحلي بالموضوعية في النقاش، وإبقاء أعيننا مفتوحة على الفيروس الأصلي”، حسبما نقلت صحيفة “إندبندنت” البريطانية.
وكشفت بيانات جديدة عن تأثر الدول المجاورة للهند بأزمة الوباء التي يعيشها البلد في الآونة الأخيرة، الأمر الذي أثار المخاوف من تكرار السيناريو ذاته في أكثر من موقع.
وسجلت الإصابات الأسبوعية في نيبال ارتفاعا بنحو 14 مرة مما كانت عليه في بداية أبريل الماضي، كما زادت الحالات في سريلانكا وباكستان، وإن لم تكن على نفس المستوى.
الزيادة في نيبال، التي يبلغ عدد سكانها 29 مليون نسمة، هي الأعلى من بين جيران الهند، لكنها لا تزال أقل من نصف الزيادة في الهند، وفق المعطيات الجديدة.
أما عن عدد جرعات اللقاح المقدمة في تلك البلدان فهو منخفض بالمقارنة مع الدول الأكثر ثراء، التي تتقدم في برامج التلقيح الخاصة بها، علما أن نيبال حصلت على جرعات أكثر من باكستان وبنغلادش وسريلانكا.
وتندرج البلدان الأربعة ضمن مبادر “كوفاكس” الهادفة على إلى توفير اللقاحات لـ92 دولة في العالم، تعد من بين الأشد فقرا.