ماكرون : الهدف من قمة بغداد “2” دعم استقرار و أمن العراق

الديسك المركزي
3 دقيقة قراءة
3 دقيقة قراءة

دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى السماح للعراق باختيار طريق لا تمليه عليه قوى أجنبية، وذلك في كلمته اليوم الثلاثاء أمام قمة بغداد للتعاون والشراكة المنعقدة في الأردن والتي تهدف إلى المساعدة في إيجاد حلول للأزمات المتفاقمة في الشرق الأوسط.

- مساحة اعلانية-
[bsa_pro_ad_space id=4]

وقال ماكرون في حديثه أمام القمة المنعقدة في منتجع على شواطئ البحر الميت إن “هناك طريقاً ليس شكلاً من أشكال الهيمنة أو الامبريالية أو نموذجاً يُملى من الخارج”.

وأضاف ماكرون أن “العراق اليوم يعتبر مسرحاً للتأثيرات والتوغلات وعمليات زعزعة الاستقرار المرتبطة بالمنطقة برمتها”.

- مساحة اعلانية-
[bsa_pro_ad_space id=3]

وكانت الرئاسة الفرنسية قد قالت قبيل انعقاد القمة في الأردن، جار العراق، إن الهدف من القمة هو تقديم “الدعم لاستقرار وأمن ورخاء العراق” وأضافت بأنها تأمل بأن تفيد “المنطقة بأسرها”.

وكانت القمة قد انطلقت اليوم بحضور زعماء من دول عربية وإيران وتركيا وفرنسا والاتحاد الأوروبي.

وتُعد هذه القمة الشرق أوسطية النسخة الثانية من قمة بغداد التي عقدت في أغسطس/ آب 2021 والتي كانت بمبادرة من ماكرون.

- مساحة اعلانية-
[bsa_pro_ad_space id=5]

وكان العراق قد توصل مؤخراً فقط إلى تشكيل حكومة توافقية هشة بعد عام من الجمود السياسي.

ويأتي اجتماع القمة في وقت تمر فيه دول عدة في المنطقة باضطرابات وحالة من عدم الاستقرار.

فمنذ أكثر من ثلاثة أشهر، تعمل إيران على قمع موجة من المظاهرات الشعبية التي أشعلتها وفاة الفتاة الإيرانية- الكردية مهسا أميني أثناء احتجازها من قبل شرطة الآداب في 16 سبتمبر/ أيلول الماضي.

ويشهد العراق خروقات لحدوده الشمالية والشمالية الشرقية من جانب الجارتين تركيا وإيران اللتين تضربان أهدافاً داخل إقليم كردستان لمجموعات كردية مسلحة متهمة بتنفيذ هجمات عسكرية داخل أراضي الدولتين.

أما سوريا فلا تزال ساحة حرب لمصالح جيوسياسية متنافسة منذ العام 2011، بينما يغرق لبنان في مستنقع من المشاكل الاقتصادية والسياسية.

وقد نشر الأردن، الذي شهد إضرابات واحتجاجات على ارتفاع أسعار الوقود خلال الأيام القليلة الماضية، الجيش على طول الطريق المؤدية من مطار عمّان إلى مركز المؤتمرات على البحر الميت، الذي يقع على بعد حوالي 50 كيلومتراً إلى الغرب من العاصمة.

ويرى محللون إقليميون أن طموحات القمة كبيرة لكن لا أحد يتوقع حصول معجزات. فالمشاكل والخلافات التي تعاني منها المنطقة معقدة ومن الصعب حلها في اجتماع واحد حتى وإن خلصت النوايا. المصدر:”BBC”

شارك هذه المقالة
ترك تقييم